الرئيسية
ورجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله
كان هناك شاب البز (يبيع القماش) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه الناس (فرقنا) وكان مستقيم الاعضاء جميل الهيئه من رآه احبه لما محبا الله من جمال ووسامه زائده على الاخرين ...
وفي يوم من الايام كان الفتى يبيع القماش في احد الاحياء رافعا صوته (فرقنا ... فرقنا ...) نادته امرأه جميله وطلبت منه الدخول فدخل ... وقالت له : انني لم ادعوك لاشتري منك ... وانما دعوتك من اجل محبتي لك ولا يوجد في الدار احد فدعته الى نفسها .. فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه .. ولكن دون جدوا فما كان منها الا زياده في الاصرار والطلب ...
فلما رأته ممتنعا عن الحلرام قالت له :
اذا لم تفعل ما اطلبه منك صحت في الناس وقلت بأنك دخلت داري وتريد ان تنال من عفتي وسوف يصدق الناس كلامي لأنك داخل بيتي ...
فلما رآى اصرارها طلب منها ان يدخل الحمام لكي يتنظف .... ففرحت فرحا شديدا ظنا منها انه وافقها على طلبها ... فسمحت له بالدخول ...
ودخل الحمام وجسده يرتعش من الحرام والوقوع في المعصيه ... كيف ... وما خلا رجل بامرأه الى وكان الشيطان ثالثهما .... فخطرت بباله فكره .. فقال انني اعلم ان من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الى ظله رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال اني اخــــــــــاف الله ...
وأعلن انه من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه ...
ورب شهوه تورث ندما الى اخر العمر ...
وماذا سأجني ان فعلت الحرام سوى ان الله سيرفع من قلبي نور الايمان ولذته ... لن افعل الحرام ...ولكن ماذا افعل ... هل اللقي بنفسي من هذه النافذه ؟ ... لا استطيع ذلك فانها مغلقه ومحكمة الاغلاق ولا استطيع فتحها ....
اذا سألطخ جسمي بهذه النجاسات فلعلها اذا رأتني تتركني وشأني .... وفعلا صمم على ذلك وفعلها ... وقال رباه الهي وسيدي :خوفك جعلني اعمل هذا العمل .... فخلف علي بخير ..
فخرج خائفا يترقب كلام الناس وماذا سيقولون عنه .... فلما رأته .. صاحت به اخرج يا مجنون .. وخرج وصاح به الناس وتضاحكو عليه وعلى رائحته الكريهه ..
فلما وصل الى بيته ازال عنه النجاسه واغتسل غسلا ..
حسناً ..... ثم ماذا .... هل يترك الله عبده ووليه هكذا ؟؟؟؟؟
لا ..... فعندما خرج من الحمام اللبسه الله رائحه غير تلك الرائحه الكريهه التي لطخ نفسه بها وبدله برائحه زكيه بقيت معه طوال عمره الى ان مات ... لقد اعطاه الله رائحه عطريه زكيه فواحه كعطر المسك تخرج من جسده .... وااصبح الناس ينادونه ويعرفونه بأسمه الجديد (المسكي ) .... وبعد دفنه كتبو على قبره (قبر المسكي) ...
الشاهد
كان هناك شاب البز (يبيع القماش) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه الناس (فرقنا) وكان مستقيم الاعضاء جميل الهيئه من رآه احبه لما محبا الله من جمال ووسامه زائده على الاخرين ...
وفي يوم من الايام كان الفتى يبيع القماش في احد الاحياء رافعا صوته (فرقنا ... فرقنا ...) نادته امرأه جميله وطلبت منه الدخول فدخل ... وقالت له : انني لم ادعوك لاشتري منك ... وانما دعوتك من اجل محبتي لك ولا يوجد في الدار احد فدعته الى نفسها .. فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه .. ولكن دون جدوا فما كان منها الا زياده في الاصرار والطلب ...
فلما رأته ممتنعا عن الحلرام قالت له :
اذا لم تفعل ما اطلبه منك صحت في الناس وقلت بأنك دخلت داري وتريد ان تنال من عفتي وسوف يصدق الناس كلامي لأنك داخل بيتي ...
فلما رآى اصرارها طلب منها ان يدخل الحمام لكي يتنظف .... ففرحت فرحا شديدا ظنا منها انه وافقها على طلبها ... فسمحت له بالدخول ...
ودخل الحمام وجسده يرتعش من الحرام والوقوع في المعصيه ... كيف ... وما خلا رجل بامرأه الى وكان الشيطان ثالثهما .... فخطرت بباله فكره .. فقال انني اعلم ان من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الى ظله رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال اني اخــــــــــاف الله ...
وأعلن انه من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه ...
ورب شهوه تورث ندما الى اخر العمر ...
وماذا سأجني ان فعلت الحرام سوى ان الله سيرفع من قلبي نور الايمان ولذته ... لن افعل الحرام ...ولكن ماذا افعل ... هل اللقي بنفسي من هذه النافذه ؟ ... لا استطيع ذلك فانها مغلقه ومحكمة الاغلاق ولا استطيع فتحها ....
اذا سألطخ جسمي بهذه النجاسات فلعلها اذا رأتني تتركني وشأني .... وفعلا صمم على ذلك وفعلها ... وقال رباه الهي وسيدي :خوفك جعلني اعمل هذا العمل .... فخلف علي بخير ..
فخرج خائفا يترقب كلام الناس وماذا سيقولون عنه .... فلما رأته .. صاحت به اخرج يا مجنون .. وخرج وصاح به الناس وتضاحكو عليه وعلى رائحته الكريهه ..
فلما وصل الى بيته ازال عنه النجاسه واغتسل غسلا ..
حسناً ..... ثم ماذا .... هل يترك الله عبده ووليه هكذا ؟؟؟؟؟
لا ..... فعندما خرج من الحمام اللبسه الله رائحه غير تلك الرائحه الكريهه التي لطخ نفسه بها وبدله برائحه زكيه بقيت معه طوال عمره الى ان مات ... لقد اعطاه الله رائحه عطريه زكيه فواحه كعطر المسك تخرج من جسده .... وااصبح الناس ينادونه ويعرفونه بأسمه الجديد (المسكي ) .... وبعد دفنه كتبو على قبره (قبر المسكي) ...
الشاهد
